ما هو علم أصول التدريس؟ وما هي وظيفته؟
علم أصول التدريس الاجتماعي هو نظرية وممارسة تهتم بطريقة تشكيل المجتمع والتحسين اللاحق للفرد والمجموعات الاجتماعية خلال عملية التنشئة الاجتماعية. في الجانب النظري لعلم أصول التدريس يوجد نظام مفاهيم وقوانين وبيانات وقوانين تكشف عن العملية الاجتماعية للتكوين البشري. يسمح المحتوى التربوي لهذا العلم بفهم طبيعة إجراءات الهوية وإدارة المجموعة، ومشاكل الانحرافات الاجتماعية.
في عملية تعقيد الأنشطة التعليمية، وزيادة تنوع الأشكال التعليمية كان من الضروري إجراء تحليل محدد للعلاقات التربوية. لذلك، في العصور القديمة شكلت التربية فرعًا خاصًا من المعرفة.
يتمثل المحتوى التربوي اليوم في شكل سلسلة من التأملات حول واقع التعليم وطرق تحسينه.
وبالتالي، بشكل عام، يركز علم أصول التدريس على الكشف عن طبيعة وقوانين عمليات التعلم في تنمية الشخصية. يتضمن علم أصول التدريس بالمحتوى طرقًا عملية لزيادة تأثير التوجيهات التربوية في بناء شخصية المتعلم ومساعدته في بناء مشروعه الشخصي المعبر عن طموحاته الشخصية وقدراته الذاتية.
يرتبط علم التربية ارتباطًا وثيقًا بالممارسة. هذا يرجع إلى حد كبير إلى طبيعة موضوع التعليم. مهمة العلم ليست فقط في الوصف والتفسير، ولكن أيضًا في أداء وظائفها التنظيمية والهيكلية. بمعنى آخر، السيطرة على القضية لتحسين ممارسة التدريس الحالية.
اليوم، يركز التفكير في المجال التربوي بشكل أساسي على حل بعض المشكلات "الأبدية" الصعبة.
بادئ ذي بدء، تكمن المشكلة في تشكيل أهداف النشاط التربوي. تجدر الإشارة إلى أن تحديد الهدف يعتبر أهم قضية في أي نشاط. علم أصول التدريس الفعال غير ممكن بدون فهم واضح لمصالح تعليم وتدريب الناس.
سؤال مهم آخر هو مسألة دراسة الطبيعة البشرية، مع إمكانياتها. تكمن صعوبة المهمة الرئيسية في حقيقة أن الطبيعة البشرية لا تتميز بالاستقرار فحسب، بل تتميز أيضًا بالديناميكية والقدرة على تغيير العالم والبيئة الاجتماعية والطبيعية.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقا لتشجيعنا على تقديم الأفضل والمفيد