الصلاة وما أدرا ما الصلاة. ما زال السعوديون متشبثون بالصلاة لأنها عماد الدين. المجتمع السعودي العميق ليس مهووسا بموجة التجديد العارمة التي تجتاح المملكة العربية السعودية من كل جانب وبترتيبات تتدخل فيها حسابات وأجندات أجنبية غير مصرح بها.
في المساجد
تتراءى هامات المصلين وهم مقبلون على الصلاة أو متوجهين إلى المصليات لأدا الصلوات
الخمس.
هل السعوديون
مستعدون فعلا gلتخلي عن صوة الصلاة وصوت الأذان؟
هل حرمان
المصلين السعوديين وعامة الشعب السعودي من سماع صوت الآذان وهو يصدح من أعلى
المآذن ومن أبواق المساجد سيمر بدون حالات غضب وربما حالات احتجاج؟
عادة من
يتصور الناس من خارج السعودية أن السعوديين شعب منغلق وغارق في التقليد ورافض لأي
نوع من الانفتاح على الحضارة الحديثة بتياراتها المختلفة، لكن هذا التصور بعيد عن
الواقع، ليس في السعودية فقط بل كذلك في عموم الدول العربية.
من الملاحظ
أن الدعوة إلى خفض صوت الآذان أو حتى إلغائه قد تصاعدت في الكثير من الدول العربية
مثل مصر والجزائر والمغرب والسعودية، الخ؛ وهي دعوة مغرضة ووراءها ما وراءها
بالتأكيد، وقد يصعب أن نعرف من يوجد خلفها لكن الشعوب العربية ما زالت تحتفظ بقدر
من الحمية والإيمان والكرامة، وستظل بدون شك متشبثة بما تراه جزءا من هويتها
وتاريخا وروحانيتها الدينية.
فتحية لكل العرب والمسلمين من الخليج إلى المحيط.
هناك مشلكل وقضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية كثيرة تواجه الشعب السعودي وتلقي الكثير من الظلال على مستقبله، وبدل مواجهة تلك المشاكل ينشغل بعض الذين يحسبون أنفسهم على تيار الحداثة والتجديد والتنوير بخفض صوت الآذان. أليس ذلك من عجائب هذا الزمان؟
فتحية لكل العرب والمسلمين من الخليج إلى المحيط.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقا لتشجيعنا على تقديم الأفضل والمفيد