ترانيم الحب
هذه هي أغاني الحب الصغيرة الخاصة بي،
رائحة النعناع من العطر الذي تم ابتكاره.
هذه الأصوات يا صديقي هي أصداء حبك
وسعادتك ورثاءك..
عقلي وقلبي لديهما مسارات مختلفة،
كل منهما يدمرني في نفس الطريق.
أحدهما سيبعدني عن الحب،
والآخر سيجعلني أقع في الحب.
عقلي يوبخ قلبي المسكين باستمرار، ليلا ونهارا .
قلبي مثل الطمع للحب،
يريد دائمًا، يحب دائمًا.
في حفلة الخمر، في حفلة الزهور،
في حفلة الشفاه، في حفلة اللسان،
بينما أمنح قبلة الحوريين الحلوة،
لا أخاف من لعنة الشيطان.
ينشر ضوء الشمس في كل مكان،
وينثر الضوء بألف لون في المحيط الأزرق.
المياه التي تشرق من لهيبه،
تكاد تحترق، تكاد تحترق.
الترانيم التي أغنيها لك،
أنت الشمس في المحيط اللامتناهي، يا جنتي!
ولهذا
تضيء أغانيي هذه، وتحترق، وتتألق، من حماسة شوهرا.
عادت دورة الوردة الذهبية مرة أخرى،
وانتشر الضوء وضرب في كل الاتجاهات.
انبهر العالم أجمع
، وغرق في قبلة الشفاه.
زهرة غازلت عندليب، عندليب غازل عندليب،
طار الحزن والأسى من القلوب.
قال هذا هو حال كبار السن - لقد جاء الصيف!
أنا أضحك، لقد حان وقت مجلسي.
في وقت اللقاء، من القلب إلى القلب،
نفس للتنفس، زهور للضحك.
عندما تتكلم الشفاه تنكسر الحياة، ويسكر
العقل، ويغيب الرأس عن الوعي.
ولكن لا تعطي الحق لمشاعر أخرى.
بعيدًا عن أي مسكر جسدي عادي!
القوة السامية لحبنا
هي صوت الأحلام النبيلة، الصوت!
إذا لم أتلق قبلة من شفتيك،
إذا لم أبق معك لسنوات،
مهما فعلت في هذا العالم الفاني،
فلن يجلب لي السعادة.
نظرتك تشرق نورًا على قلبي،
والعقل يفهم بها العالم.
هو مفتاح أنبل المشاعر،
هو ربيع حياتي!
أحلامي الجميلة أعمق من السماء،
ونظراتك المبهجة هي درعي.
الرياح تحرك المطاحن،
وبخار الماء يحرك السيارة.
وهذا يحث قلوبنا على محاربة
العواصف القاسية لمشاعرنا العاطفية.
ولكن من ألف رياح، وعواصف، وماء،
ومن كل القوى، صدق،
هناك قوة قوية واحدة، ونسيم قوي واحد،
أنفاسك اللطيفة اللطيفة!
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقا لتشجيعنا على تقديم الأفضل والمفيد