الاشتراكية
التحررية
الانتخابات
الاشتراكية أو (الاشتراكية التحررية) هي مجموعة من الفلسفات السياسية التي تدعو
إلى خلق مجتمع خالٍ من الهرمية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية . ووفقا لهذا
الرأي، المساواة و الحرية في أي بلاد تتحققان من خلال إلغاء مختلف المؤسسات
الرأسمالية أو المؤسسات المملوكة ملكية خاصة مثل الشركات (أو المؤسسات التي يرى أنصار
الاشتراكية التحررية بأنها غير قانونية) التي تتحكم في وسائل الإنتاج من خلال
السيطرة المباشرة على الثروات والتراكم المالي والطبقة العاملة.
بينما يميل العديد
من أنواع المناهج الاشتراكية إلى التأكيد على دور الدولة أو الحزب في تعزيز تأميم
الدولة والسيطرة الاقتصادية على البنية التحتية و الهندسة الاجتماعية، يؤكد أنصار
الاشتراكية التحررية على دور النقابات العمالية ومجالس العمال، والسلطات المحلية والمدنية،
والمجالس والتجمعات. ويعارض معظم مؤيدي الاشتراكية التحررية مؤسسة الدولة التي
يرون أنها معقل العناصر الرأسمالية في الدولة.
تشمل الفلسفات
السياسية المشتركة التي وصفت بأنها اشتراكية تحررية أنواعا مختلفة من الفلسفات الفوضوية
(أساسا الأناركية الشيوعية، الفوضوية الجماعية، الأناركية النقابية، وأشكال مختلفة
من المعاملة بالمثل، وأشكال مختلفة من الفوضوية الفردية، والبيئة. ويستخدم بعض
الكتاب وصف الاشتراكية التحررية كمرادف للفوضوية .
مصطلح
"الاشتراكية التحررية" ابتكره لأول مرة الثوري الفرنسي جوزيف دي جاك
(جوزيف ديجاك) في منتصف القرن التاسع عشر لأنه فهم الدلالات السلبية لمصطلح وعي
اللاسلطوية السائد، وبالتالي أراد التأكيد على الجوانب الإيجابية المتأصلة في الإيديولوجيات
الفوضوية.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقا لتشجيعنا على تقديم الأفضل والمفيد