التسويق الشامل: مفهومان مختلفان، وأهداف مختلفة
مقدمة:
يمكن أن يشير مصطلح التسويق الشامل إلى مفهومين مختلفين، ولكل منهما أهدافه الخاصة. في هذا المقال، سنقوم بتعريف كل مفهوم منهما بشكل مختصر، ثم ننتقل إلى مناقشة كل مفهوم بمزيد من التفصيل.
التسويق الشامل: استهداف السوق بالكامل
في المفهوم الأول للتسويق الشامل، تستهدف الشركة السوق بالكامل من خلال حملات الترويج. يعني هذا أن الشركة تحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء، بغض النظر عن خصائصهم أو اهتماماتهم.
تستخدم الشركات التي تتبع هذا النهج مجموعة متنوعة من القنوات التسويقية التقليدية، مثل:
- الإعلانات التلفزيونية
- الإعلانات الإذاعية
- الإعلانات المطبوعة
- اللوحات الإعلانية
تتمتع هذه القنوات بميزة الوصول إلى عدد كبير من الأشخاص، ولكنها غالبًا ما تكون مكلفة نسبيًا. بالإضافة إلى ذلك، من الصعب قياس فعاليتها بدقة.
مزايا التسويق الشامل:
- إمكانية الوصول إلى عدد كبير من العملاء
- تكاليف تسويق أقل نسبيًا
عيوب التسويق الشامل:
- صعوبة القياس الفعالية
- صعوبة استهداف مجموعات محددة من العملاء
التسويق الشامل: تكامل أقسام الشركة
في المفهوم الثاني للتسويق الشامل، تشارك جميع أقسام الشركة في العملية التسويقية. يعني هذا أن كل قسم من أقسام الشركة، مثل قسم المبيعات والتسويق والخدمات اللوجستية، يعمل معًا لتحقيق الأهداف التسويقية المشتركة.
تركز الشركات التي تتبع هذا النهج على تحسين تجربة العملاء وصورة العلامة التجارية. تعتقد هذه الشركات أن هذه العوامل مهمة لجذب عملاء جدد وزيادة المبيعات.
عناصر التسويق الشامل:
- التسويق بالعلاقات: يركز على بناء علاقات قوية مع العملاء.
- التسويق المتكامل: يسعى إلى توصيل رسالة واحدة إلى العملاء من خلال جميع قنوات التسويق.
- التسويق الداخلي: يركز على تحفيز الموظفين وجعلهم يشعرون بالانتماء إلى الشركة.
مزايا التسويق الشامل:
- تحسين تجربة العملاء
- تعزيز صورة العلامة التجارية
- زيادة المبيعات
عيوب التسويق الشامل:
- صعوبة التنفيذ
- تتطلب مشاركة جميع أقسام الشركة
خاتمة:
يمكن أن يكون التسويق الشامل استراتيجية فعالة لتحقيق أهداف الشركة. ومع ذلك، من المهم اختيار المفهوم المناسب للاحتياجات الخاصة للشركة.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقا لتشجيعنا على تقديم الأفضل والمفيد